- وفي رواية: «من صلى صلاتنا، ووجه قبلتنا، ونسك نسكنا، فلا يذبح حتى يصلي، فقال خالي: يا رسول الله، قد نسكت عن ابن لي، فقال: ذاك شيء عجلته لأهلك، فقال: إن عندي شاة خير من شاتين، قال: ضح بها، فإنها خير نسيكة» (¬١).
- وفي رواية: «خطبنا النبي صَلى الله عَليه وسَلم يوم الأضحى، بعد الصلاة، فقال: من صلى صلاتنا، ونسك نسكنا، فقد أصاب النسك، ومن نسك قبل الصلاة، فإنه قبل الصلاة، ولا نسك له، فقال أَبو بردة بن نيار خال البراء: يا رسول الله، فإني نسكت شاتي قبل الصلاة، وعرفت أن اليوم يوم أكل وشرب، وأحببت أن تكون شاتي أول ما يذبح في بيتي، فذبحت شاتي وتغديت قبل أن آتي الصلاة، قال: شاتك شاة لحم، قال: يا رسول الله، فإن عندنا عَناقًا لنا جذعة هي أحب إلي من شاتين، أفتجزي عني؟ قال: نعم، ولن تجزي عن أحد بعدك» (¬٢).
- وفي رواية: «قال البراء بن عازب: وكان عندهم ضيف لهم، فأمر أهله أن يذبحوا قبل أن يرجع، ليأكل ضيفهم، فذبحوا قبل الصلاة، فذكروا ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فأمره أن يعيد الذبح، فقال: يا رسول الله، عندي عناق جذع، عناق لبن، هي خير من شاتي لحم».
فكان ابن عون يقف في هذا المكان عن حديث الشعبي، ويحدث عن محمد بن سِيرين بمثل هذا الحديث، ويقف في هذا المكان ويقول: لا أدري أبلغت الرخصة غيره أم لا (¬٣).
⦗١٢٧⦘
- وفي رواية: «خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم النحر بعد الصلاة» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٥١١٣).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٩٥٥).
(¬٣) اللفظ للبخاري (٦٦٧٣).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٨٨٣١).