كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

ثمانيتهم (منصور، وزبيد، وداود، وعبد الله بن عون، ومجالد، ومطرف بن طريف، وفراس، وعاصم) عن عامر الشعبي، فذكره (¬١).
- قال البخاري، عقب رواية مطرف (٥٥٥٦): تابعه عبيدة، عن الشعبي، وإبراهيم.
وتابعه وكيع، عن حريث، عن الشعبي.
وقال عاصم، وداود، عن الشعبي: «عندي عناق لبن».
وقال زبيد، وفراس، عن الشعبي: «عندي جذعة».
وقال أَبو الأحوص: حدثنا منصور: «عناق جذعة».
وقال ابن عون: «عناق جذع، عناق لبن» (¬٢).

⦗١٣٠⦘
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٤٦)، وتحفة الأشراف (١٧٦٩)، وأطراف المسند (١١٢٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٧٧٩)، وابن الجارود (٩٠٨)، وأَبو عَوانة (٧٨٠٩: ٧٨٢٦)، والطبراني في «الأوسط» (١١٥٨ و ٣٠١٢)، والبيهقي ٣/ ٢٨٣ و ٣١١ و ٤/ ١٧٢ و ٩/ ٢٦٩ و ٢٧٦، والبغوي (١١١٤).
(¬٢) قال ابن حجر: أما عبيدة، فهو بصيغة التصغير، وهو ابن معتب الضبي، وروايته عن الشعبي، يعني عن البراء، بهذه القصة، وليس لعبيدة، في البخاري سوى هذا الموضع الواحد.
- وأما قوله: «وإبراهيم» فيعني النَّخَعي، وهو من طريق إبراهيم منقطع.
- وأما متابعة حريث، وهو بصيغة التصغير، وهو ابن أبي مطر، واسمه عَمرو، الأسدي الكوفي، وماله أيضا في البخاري سوى هذا الموضع، وقد وصله أَبو الشيخ، في كتاب «الأضاحي» من طريق سهل بن عثمان العسكري، عن وكيع، عن حريث، عن الشعبي، عن البراء.
- وقال: أما عاصم، فهو ابن سليمان الأحول، وقد وصله مسلم من طريق عبد الواحد بن زياد، عنه، عن الشعبي، عن البراء.
- وأما داود، فهو ابن أبي هند، فوصله مسلم أيضا، من طريق هُشيم، عنه، عن الشعبي، عن البراء.
- وقال: أما رواية زبيد، وهو بالزاي، ثم الموحدة، مصغر، فوصلها المؤلف في أول الأضاحي كذلك.
- وأما رواية فراس، وهو بكسر الفاء، وتخفيف الراء، وآخره مهملة، ابن يحيى، فوصلها أيضا المؤلف في باب من ذبح قبل الصلاة أعاد.
- وقال: رواية منصور هذه، وهو ابن المُعتَمِر، وصلها المؤلف من الوجه المذكور، عنه، عن الشعبي، عن البراء، في العيدين.
- وقال: قوله: «وقال ابن عون» هو عبد الله، وقد وصل المؤلف رواية ابن عون، في كتاب الأيمان والنذور، من طريق معاذ بن معاذ، عن ابن عون. «فتح الباري» ١٠/ ١٧.

الصفحة 129