كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

١٩٧٩ - عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال:
«جاء أعرابي إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، علمني عملا يدخلني الجنة، فقال: لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة: أعتق النسمة، وفك الرقبة، فقال: يا رسول الله، أو ليستا بواحدة؟ قال: لا، إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها، والمنحة الوكوف، والفيء على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق ذلك، فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق ذلك، فكف لسانك إلا من الخير» (¬١).
أخرجه أحمد (١٨٨٥٠) قال: حدثنا يحيى بن آدم، وأَبو أحمد. و «البخاري» في «الأدب المفرد» (٦٩) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل. و «ابن حِبَّان» (٣٧٤) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى.
أربعتهم (يحيى، وأَبو أحمد الزُّبَيري، ومالك، وعُبيد الله) عن عيسى بن عبد الرَّحمَن البَجْلي، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن عبد الرَّحمَن بن عوسجة، فذكره (¬٢).

⦗١٣٥⦘
- في رواية أحمد: «عيسى بن عبد الرَّحمَن البَجْلي، من بني بجلة (¬٣) من بني سليم».
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٥٥)، وأطراف المسند (١١٣٢)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٢٤٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٩٦١).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٧٧٥)، والروياني (٣٥٤)، والدارقُطني (٢٠٥٥: ٢٠٥٧)، والبيهقي ١٠/ ٢٧٢، والبغوي (٢٤١٩).
(¬٣) هكذا ورد ضبط نِسبة عيسى بن عبد الرَّحمَن البَجْلي، بفتح الباء، وسكون الجيم في «المُؤتَلِف والمُختَلِف» للدارقطني ١/ ٢٧٦، و «الإكمال» لابن ماكولا ١/ ٣٨٦، و «توضيح المُشتَبِه» ١/ ٣٧٥، و «تبصير المُنتَبه» ١/ ١٢٧.

الصفحة 134