كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أَبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك: قلتُ ليحيى بن سعيد: أَين كان الأَجلَج من مُجالد؟ قال: كان أَسوأَ حالًا منه. «الضعفاء» للعقيلي ١/ ٣٥٦.
- قال أَبو طالب أَحمد بن حُميد: قال أَحمد بن حَنبل: أَجلح ومُجالد متقاربان في الحديث، فقد رَوى أَجلح غير حديث مُنكر.
وقال أَبو حاتم الرازي: الأَجلح لَيِّن، ليس بالقوي، يُكتب حديثُه، ولا يُحتج به. «الجرح والتعديل» ٢/ ٣٤٧.
- وقال الجُوز جاني: الأَجلح مُفْتَرٍ. «أَحوال الرجال» (٣٢).
- وقال الآجُرِّي: سمعتُ أَبا داود يقول: أَجلح أَحيا من أَشعث، وأَجلح ضعيفٌ. «سؤالاته» (٥٣١).
- وقال النَّسائي: الأَجلح ليس بالقوي، وكان مُسرفًا في التشيع. «السنن الكبرى» (١٠٥٦١).
- وقال ابن حِبان: الأَجلح بن عبد الله بن حُجية الكِندي، كان لا يَدري ما يقول، يجعل أَبا سفيان أَبا الزبير، ويقلب الأَسامي هكذا. «المجروحين» (١٠٩).
١٩٨٣ - عن أبي داود، قال: لقيت البراء بن عازب، فسلم علي، وأخذ بيدي، وضحك في وجهي، قال: تدري لم فعلت هذا بك؟ قال: قلت: لا أدري، ولكن لا أراك فعلته إلا لخير، قال:
«إنه لقيني رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ففعل بي مثل الذي فعلت بك، فسألني، فقلت مثل الذي قلت لي، فقال: ما من مُسلِمَيْن يلتقيان، فيسلم أحدهما على صاحبه، ويأخذ بيده، لا يأخذه إلا لله، عز وجل، فيتفرقان حتى يغفر لهما».
أخرجه أحمد (١٨٧٤٧) قال: حدثنا ابن نُمير، قال: أخبرنا مالك، عن أبي داود، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٥٢)، وأطراف المسند (١١٩٥)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٣٧.
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٥٢٧ و ٧٦٣٠).

الصفحة 138