كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ نُفيع بن الحارث، أَبو داود الأَعمى، السَّبيعي الكوفي، رافضيٌّ شيعيٌّ خبيثٌ، متروكٌ، ومتهمٌ بالكذب. انظر فوائد الحديث رقم (١٧٤٠).
- مالك؛ هو ابن مِغول، وابن نُمير؛ هو عبد الله.
١٩٨٤ - عن أبي بحر، عن البراء، أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«أيما مسلمين التقيا، فأخذ أحدهما بيد صاحبه، ثم حمدا الله، تفرقا ليس بينهما خطيئة».
أخرجه أحمد (١٨٧٩٥) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا أَبو بَلْج، يحيى بن أبي سليم، قال: حدثني أَبو الحكم علي البصري، عن أبي بحر، فذكره.
- أخرجه أَبو داود (٥٢١١) قال: حدثنا عَمرو بن عون. و «أَبو يَعلى» (١٦٧٣) قال: حدثنا خالد بن مرداس.
كلاهما (عَمرو، وخالد) عن هُشيم، عن أبي بَلْج، عن زيد أبي الحكم العنزي، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا التقى المسلمان، فتصافحا، وحمدا الله، عز وجل، واستغفراه، غفر لهما» (¬١).

⦗١٤٠⦘
ليس فيه: «أَبو بحر» (¬٢).
- في رواية أبي يَعلى: هُشيم، عن أبي بَلْج، عن زيد بن أبي الشعثاء العنزي (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأبي داود.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٥٣)، وتحفة الأشراف (١٧٦١)، وأطراف المسند (١٢٠٣).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (٧٨٧)، والروياني (٤٢٨)، والبيهقي ٧/ ٩٩.
(¬٣) تحرف في المطبوع إلى: «العبدي»، وأثبتناه على الصواب عن «التاريخ الكبير» ٣/ ٣٩٦، و «الجرح والتعديل» ٣/ ٥٦٥، و «الثقات» لابن حبان ٤/ ٢٤٨، والطبراني في «الأوسط» تهذيب الكمال» ١٠/ ٧٩.

الصفحة 139