١٩٨٨ - عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء بن عازب، قال: قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به، قال: فرددتها على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: لا، ونبيك الذي أرسلت» (¬١).
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال لرجل: إذا أخذت مضجعك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا منجى، ولا ملجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت، مت على الفطرة» (¬٢).
- وفي رواية: «أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال لرجل: إذا أويت إلى فراشك، طاهرا، فقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت
⦗١٤٦⦘
أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت وقد أصبت خيرًا كثيرا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٢٤٧).
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة (٢٧٠٥٧).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٨٧٦٠).