- وفي رواية: «إذا اضطجع الرجل، فتوسد يمينه، ثم قال: اللهم إليك أسلمت نفسي، وفوضت إليك أمري، وألجأت إليك ظهري، ووجهت إليك وجهي، رهبة منك، ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، ومات على ذلك، بني له بيت في الجنة، أو بوئ له بيت في الجنة» (¬١).
- وفي رواية: «عن البراء بن عازب، قال: قال لي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: ما تقول يا براء، إذا أويت إلى فراشك؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: إذا أويت إلى فراشك، طاهرا، فتوسد يمينك، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فقلت كما قال، إلا أني قلت: وبرسولك الذي أرسلت، فوضع يده في صدري، وقال: وبنبيك الذي أرسلت، ثم قال: من قالها من ليلته، ثم مات، مات على الفطرة» (¬٢).
- وفي رواية: «إذا أخذ أحدكم مضجعه من الليل، فليتوسد يمينه، ثم ليقل: باسم الله، اللهم أسلمت نفسي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، رهبة منك، ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك المنزل، وبنبيك المرسل، من قالها ثم مات، مات على الفطرة» (¬٣).
⦗١٤٧⦘
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم كان إذا أوى إلى فراشه، توسد يمينه، ثم قال: باسم الله، اللهم أسلمت إليك نفسي، وألجأت إليك ظهري، وفوضت إليك أمري، ووجهت إليك وجهي، رغبة إليك، ورهبة منك، لا منجا ولا ملجأ ولا مفر منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مات من ليلته، مات على الفطرة» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٨٨٢٠).
(¬٢) اللفظ للنسائي (١٠٥٥١).
(¬٣) اللفظ للنسائي (١٠٥٥٢).
(¬٤) اللفظ للنسائي (١٠٥٥٣).