كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

وفي (١٠٥٥٢) قال: حدثنا عَمرو بن علي، قال: حدثنا هذا الشيخ محمد بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا حصين. وفي (١٠٥٥٣) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا خلف، وهو ابن خليفة، عن حصين. و «أَبو يَعلى» (١٦٦٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، وأَبو داود، قالا: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة. و «ابن خزيمة» (٢١٦) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير، عن منصور. و «ابن حِبَّان» (٥٥٣٦) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: أخبرنا ابن أبي السري، قال: حدثنا معتمر، قال: سمعت منصور بن المُعتَمِر.
خمستهم (عَمرو، وفطر، ومنصور، وحصين، والأعمش) عن سعد بن عُبَيدة، فذكره (¬١).
- قال أحمد بن حنبل، عقب رواية وكيع، عن فطر: سمعه فطر من سعد بن عُبَيدة.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ، وقد روي من غير وجه عن البراء، ولا نعلم في شيء من الروايات ذكر الوضوء إلا في هذا الحديث.
- أخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٥٤٩) قال: أخبرنا أَبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا محمد بن سابق، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن الحكم بن عتيبة، عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء بن عازب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم ليكن آخر ما تقول: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة

⦗١٤٩⦘
ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت، مت على الفطرة».
زاد فيه: «الحكم بن عتيبة».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٧٥٧)، وتحفة الأشراف (١٧٦٣)، وأطراف المسند (١١١٩).
والحديث، أخرجه الطيالسي (٧٨٠)، والروياني (٣٩٣ و ٣٩٥: ٣٩٧)، والطبراني في «الدعاء» (٢٤٠ و ٢٤٣: ٢٤٥)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٤٧٠٤)، والبغوي (١٣١٥).

الصفحة 148