كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه محمد بن سابق، عن إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن الحكم، عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إذا أخذت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة.
قال أبي: هذا خطأ ليس فيه الحكم، إنما هو: منصور، عن سعد بن عُبَيدة نفسه، عن البراء، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم. «علل الحديث» (١٧٧ و ٢٠٦٢).
- وقال ابن حَجر: اختلف على يحيى بن آدم في شيخه، فعند أحمد في «مسنده» (١٨٧٨٨) عنه، عن فُضيل بن عِياض، عن منصور، ورويناه في جزء هلال الحفار، من رواية أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن آدم، عن مفضل بن مهلهل، عن منصور، وكأن ليحيى بن آدم فيه عدة شيوخ. «النكت الظراف» (١٧٦٣).
١٩٨٩ - عن أبي إسحاق الهمداني، قال: سمعت البراء بن عازب يقول:
«كان رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول، عند مضجعه، أو أمر أن يقال عند المضجع، أو أمرني أن أقول عند مضجعي (شك فيه سفيان، لا يدري أيتهن قال): اللهم إليك وجهت وجهي، وإليك أسلمت نفسي، وإليك فوضت أمري، وإليك ألجأت ظهري، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فقالوا له: وبرسولك الذي أرسلت؟ فأبى، إلا ونبيك» (¬١).

⦗١٥٠⦘
- وفي رواية: «أوصى النبي صَلى الله عَليه وسَلم رجلا، إذا أخذ مضجعه، أن يقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مات مات على الفطرة» (¬٢).
- وفي رواية: «أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال لرجل: إذا أويت إلى فراشك، فقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت، مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت وقد أصبت خيرا» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ للحميدي.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٨٨٥٧).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٨٨٥٤).

الصفحة 149