١٩٩١ - عن أبي الحسن، قال: سمعت البراء، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛
«أنه كان إذا أخذ مضجعه قال: اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك» (¬١).
أخرجه أحمد (١٨٨٥٩) قال: قال ابن جعفر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (١٠٥٥٥) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله، عن محمد بن جعفر. و «ابن حِبَّان» (٥٥٤٢) قال: أخبرنا الفضل بن الحُبَاب، قال: حدثنا أَبو الوليد.
كلاهما (محمد بن جعفر، وأَبو الوليد الطيالسي) عن شعبة، عن أبي الحسن، فذكره.
- في رواية أبي الوليد، عن شعبة، عن أبي الحسن عبيد بن الحسن.
⦗١٥٤⦘
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (١٠٥٥٤) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا شعبة، عن مهاجر أَبي الحسن، قال: سمعتُ البراء، ولم يرفعه؛ أَنه أَمر رجلًا إِذا أَخذ مضجعه، أَن يقول: اللهم أَسلمتُ نفسي إِليك، ووجهتُ وجهي إِليك، وفوضتُ أَمري إِليك، وأَلجأتُ ظهري إِليك، رغبةً ورهبةً إِليك، لا منجا ولا ملجأَ منك إِلا إِليك، آمنتُ بكتابك الذي أَنزلتَ، وبرسولك الذي أَرسلتَ، فإِن مات مات على الفِطرة (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لابن حبان.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٦٠ و ١٧٦٣)، وتحفة الأشراف (١٩١٧)، وأطراف المسند (١١١٩).