كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

- كتاب القرآن
١٩٩٧ - عن أبي إسحاق السبيعي، قال: سمعت البراء بن عازب، رضي الله عنهما:
«قرأ رجل الكهف، وفي الدار الدابة، فجعلت تنفر، فسلم، فإذا ضبابة، أو سحابة، غشيته، فذكره للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: اقرأ فلان، فإنها السكينة نزلت للقرآن، أو تنزلت للقرآن» (¬١).
- وفي رواية: «قرأ رجل الكهف، وفي الدار دابة، فجعلت تنفر، فنظر فإذا ضبابة، أو سحابة، قد غشيته، قال: فذكر ذلك للنبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: اقرأ فلان، فإنها السكينة تنزلت عند القرآن، أو تنزلت للقرآن» (¬٢).
- وفي رواية: «قرأ رجل سورة الكهف، وله دابة مربوطة، فجعلت الدابة تنفر، فنظر الرجل إلى سحابة قد غشيته، أو ضبابة، ففزع، فذهب إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم قلت: سمى النبي صَلى الله عَليه وسَلم ذاك الرجل؟ قال: نعم، فقال: اقرأ فلان، فإن السكينة نزلت للقرآن، أو عند القرآن» (¬٣).
- وفي رواية: «كان رجل يقرأ في داره سورة الكهف، وإلى جانبه حصان له، مربوط بشطنين، حتى غشيته سحابة، فجعلت تدنو وتدنو، حتى

⦗١٦١⦘
جعل فرسه ينفر منها، قال الرجل: فعجبت لذلك، فلما أصبح أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فذكر ذلك له، وقص عليه، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: تلك السكينة تنزلت للقرآن» (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (٣٦١٤).
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٨٦٦٦).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٨٧٠٣).
(¬٤) اللفظ لأحمد (١٨٧٩٢).

الصفحة 160