٢٩ - أوس بن أبي أوس
واسم أبي أوس: حذيفة (¬١)
١٩٠٣ - عن عَمرو بن أوس، أن أباه أوسا أخبره، قال:
«إنا لقعود عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في الصفة، وهو يقص علينا ويذكرنا، إذ جاءه رجل فساره، فقال: اذهبوا فاقتلوه، قال: فلما ولى الرجل دعاه رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: أيشهد أن لا إله إلا الله؟ قال الرجل: نعم، يا رسول الله، فقال: اذهبوا فخلوا سبيله، فإنما أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، فإذا فعلوا ذلك، حرمت علي دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها» (¬٢).
- وفي رواية: «إنا لقعود عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يحدثنا ويوصينا، إذ أتاه رجل». فذكر مثله (¬٣).
- وفي رواية: «أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، ثم تحرم دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها» (¬٤).
أخرجه ابن أبي شيبة (٢٦٧٠٤) و ١٠/ ١٢٣ (٢٩٥٤٠) و ١٢/ ٣٧٦ (٣٣٧٧٣) قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي. و «أحمد» ٤/ ٨ (١٦٢٦٣) قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي.
---------------
(¬١) قال البخاري: أوس بن حذيفة، الثقفي والد عَمرو بن أوس، ويقال: أوس بن أبي أوس، ويقال: أوس بن أوس، له صحبة. «التاريخ الكبير» ٢/ ١٢.
(¬٢) اللفظ لأحمد (١٦٢٦٣).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٦٢٦٤)، ولم يذكره بتمامه.
(¬٤) اللفظ للنسائي.
وفي ٤/ ٩ (١٦٢٦٤) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأَنصاري. و «ابن ماجة» (٣٩٢٩) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي. و «النَّسَائي» ٧/ ٨١، وفي «الكبرى» (٣٤٣١) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الله بن بكر.
⦗٢٣⦘
كلاهما (عبد الله بن بكر، ومحمد بن عبد الله) عن أبي يونس، حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، أن عَمرو بن أوس أخبره، فذكره.
- أخرجه أحمد (١٦٢٦٠) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «الدَّارِمي» (٢٦٠٣) قال: أخبرنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شعبة. و «النَّسَائي» ٧/ ٨٠، وفي «الكبرى» (٣٤٢٩) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن أَعْيَن، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا سماك. وفي ٧/ ٨٠، وفي «الكبرى» (٣٤٣٠) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد (¬١)، قال: حدثنا شعبة. و «أَبو يَعلى» (٦٨٦٢) قال: حدثنا محمد بن أَبي بكر المُقَدَّمي، قال: حدثنا أَبو عَوانة، عن سماك.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وسماك) عن النعمان بن سالم، قال: سمعت أوسا يقول:
«أتيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في وفد ثقيف، فكنا في قبة، فقام من كان فيها غيري، وغير رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فجاء رجل فساره، فقال: اذهب فاقتله، ثم قال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: بلى، ولكنه يقولها تعوذا، فقال: رده، ثم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها، حرمت علي دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها».
فقلت (¬٢) لشعبة: أليس في الحديث، ثم قال: «أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟» قال شعبة: أظنها معها، وما أدري (¬٣).
---------------
(¬١) هو محمد بن جعفر غُندَر.
(¬٢) القائل؛ هو محمد بن جعفر.
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٦٢٦٠).