كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

٢٣٣٠ - عن سماك بن حرب، عن جابر بن سَمُرَة، أن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«لأن يؤدب الرجل ولده، أو أحدكم ولده، خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع» (¬١).
- وفي رواية: «لأن يؤدب الرجل ولده، خير له من أن يتصدق بصاع» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢١٢٠٦) و ٥/ ١٠٢ (٢١٢٧٩) قال: حدثنا علي بن ثابت الجزري. و «التِّرمِذي» (١٩٥١) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا يحيى بن يَعلى.
كلاهما (علي، ويحيى) عن ناصح أبي عبد الله، عن سماك بن حرب، فذكره (¬٣).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد: وهذا الحديث لم يخرجه أبي في مسنده، من أجل ناصح، لأنه ضعيف في الحديث، وأملاه علي في النوادر. (٢١٢٠٦).
- وقال أيضا: ما حدث أبي عن ناصح أبي عبد الله غير هذا الحديث. (٢١٢٧٩).
- وقال التِّرمِذي: هذا حديثٌ غريبٌ، وناصح هو ابن العلاء، كوفي (¬٤)، ليس عند أهل الحديث بالقوي، ولا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه، وناصح شيخ آخر، بصري، يروي عن عمار بن أبي عمار وغيره وهو أثبت من هذا.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢١٢٠٦).
(¬٢) اللفظ للترمذي.
(¬٣) المسند الجامع (٢١١٣)، وتحفة الأشراف (٢١٩٥)، وأطراف المسند (١٣٩٩).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٢٧٤)، والطبراني (٢٠٣٢)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (٨٢٨٨: ٨٢٩٠).
(¬٤) قال المِزِّي: كذا قال، يعني التِّرمِذي، في نسبه: «ناصح بن العلاء الكوفي» وأصاب في قوله: «الكوفي»، ووهم في قوله: «ابن العلاء»، إنما ذلك آخر، بصري. «تحفة الأشراف».

الصفحة 595