كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

٢٣٣٢ - عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سَمُرَة، قال:
«رأى رجل من أصحاب النبي صَلى الله عَليه وسَلم في النوم، أنه لقي قوما من اليهود، فأعجبته هيئتهم، فقال: إنكم لقوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله، فقالوا: وأنتم قوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، قال: ولقي قوما من النصارى، فأعجبته هيئتهم، فقال: إنكم قوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله، فقالوا: وأنتم قوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبح قص ذلك على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: كنت أسمعها منكم فتؤذونني، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد».
أخرجه ابن حبان (٥٧٢٥) قال: أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير الحافظ، بتستر، قال: حدثنا الحسن بن علي بن بحر بن البري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا هشام بن يوسف، قال: حدثنا معمر، عن عبد الملك بن عمير، فذكره (¬١).

⦗٥٩٩⦘
- أخرجه عبد الرزاق (١٩٨١٣) عن مَعمَر، عن عبد الملك بن عمير؛
«أن رجلا رأى في زمان النبي صَلى الله عَليه وسَلم في المنام، أنه مر بقوم من اليهود، فأعجبته هيئتهم، فقال: إنكم لقوم، لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله، قالوا: وأنتم لقوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد، ومر به قوم من النصارى، فأعجبته هيئتهم، فقال: إنكم لقوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله، فقالوا: وأنتم إنكم لقوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله، وشاء محمد، فغدا على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فأخبره، فقال: قد كنت أسمعها منكم فتؤذيني، فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، وقولوا: ما شاء الله وحده»، مرسل.
---------------
(¬١) أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٢٣٧).

الصفحة 598