كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

- كتاب القرآن
٢٣٣٣ - عن سماك بن حرب، عن جابر بن سَمُرَة، قال:
«جاء جرمقاني إلى أصحاب محمد صَلى الله عَليه وسَلم فقال: أين صاحبكم، هذا الذي يزعم أنه نبي؟ لئن سألته لأعلمن أنه نبي، أو غير نبي، قال: فجاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال الجرمقاني: اقرأ علي، أو قص علي، فتلا عليه آيات من كتاب الله، فقال الجرمقاني: هذا، والله، الذي جاء به موسى».
أخرجه عبد الله بن أحمد (٢١١٧٦) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن المعلم، أَبو مسلم، قال: حدثنا أيوب بن جابر اليمامي، قال: حدثنا سماك بن حرب، فذكره (¬١).
- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد: هذا الحديث منكر.
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢١٣٢)، وأطراف المسند (١٣٧٣)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٢٣٤.
والحديث؛ أخرجه الطبراني (٢٠٥٤).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال ابن عَدي: عبد الرَّحمَن بن واقد، أَبو مسلم الواقدي، حدث بالمناكير عن الثقات، وسرق الحديث، ثم ساق له هذا الحديث، وقال: وهذا لا أعلم رواه عن أيوب بن جابر بهذا الإسناد غير عبد الرَّحمَن بن واقد. «الكامل» ٥/ ٥١٣.
- وقال الدارقُطني: غريبٌ من حديثه عن جابر، تفرد به أيوب بن جابر، عنه، وهو أخو محمد بن جابر. «أطراف الغرائب والأفراد» (١٨٧٩).
- كتاب السُّنَّة
٢٣٣٤ - عن سماك بن حرب، عن جابر بن سَمُرَة، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم أنه قال:
«لن يبرح هذا الدين قائما، يقاتل عليه عصابة من المسلمين، حتى تقوم الساعة» (¬١).

⦗٦٠١⦘
- وفي رواية: «لا يزال هذا الأمر قائما، يقاتل عليه المسلمون، حتى تقوم الساعة» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢١٢٩٦) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٥/ ١٠٥ (٢١٣٢٤) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الزُّبَيري، وخلف بن الوليد، قالا: حدثنا إسرائيل. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: هذا أَبو أحمد الزُّبَيري، ليس هو من ولد الزبير بن العوام، إنما كان اسم جده الزبير. و «مسلم» ٦/ ٥٣ (٤٩٩١) قال: حدثنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن حِبَّان» (٦٨٣٧) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا روح بن عبادة، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وإسرائيل) عن سماك بن حرب، فذكره.
- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: هذا أَبو أحمد الزُّبَيري ليس من ولد الزبير بن العوام، إنما كان اسم جده الزبير.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢١٢٩٦).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢١٣٢٤).

الصفحة 600