كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

- فوائد:
- أسباط، هو ابن نصر، وعَمرو، هو ابن طلحة، ومحمد، هو ابن أبي غالب.
- كتاب الإمارة
٢٣٣٥ - عن عامر الشعبي، قال: حدثني جابر بن سَمُرة السوائي، قال:
«خطبنا رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إن هذا الدين لا يزال عزيزا، إلى اثني عشر خليفة، قال: ثم تكلم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بكلمة لم أفهمها، وضج الناس، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش» (¬١).
- وفي رواية: «كنت مع أبي، أو مع ابني، قال: وذكر النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: لا يزال هذا الأمر عزيزا منيعا، ينصرون على من ناوأهم عليه، إلى اثني عشر خليفة، ثم تكلم بكلمة أصمنيها الناس، فقلت لأبي، أو لابني: ما الكلمة التي أصمنيها الناس؟ قال: كلهم من قريش» (¬٢).

⦗٦٠٣⦘
- وفي رواية: «سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول في حجة الوداع: لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناوأه، لا يضره مخالف ولا مفارق، حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا كلهم، قال: ثم خفي علي قول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: وكان أبي أقرب إلى راحلة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مني، فقلت: يا أبتاه، ما الذي خفي علي من قول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ قال: يقول: كلهم من قريش».
قال: فأشهد على إفهام أبي إياي، قال: «كلهم من قريش» (¬٣).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٢١١٧١).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢١٢٧٥).
(¬٣) اللفظ لأحمد (٢١١٣٠).

الصفحة 602