كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

٢٣٣٦ - عن حصين بن عبد الرَّحمَن السلمي، عن جابر بن سَمُرَة، قال:
«دخلت مع أبي على النبي صَلى الله عَليه وسَلم فسمعته يقول: إن هذا الأمر لا ينقضي، حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة. قال: ثم تكلم بكلام خفي علي، قال: فقلت لأبي: ما قال؟ قال: كلهم من قريش».
أخرجه مسلم ٦/ ٣ (٤٧٣٢) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جَرير (ح) قال: وحدثنا رفاعة بن الهيثم الواسطي، واللفظ له، قال: حدثنا خالد، يعني ابن عبد الله الطحان.
كلاهما (جرير بن عبد الحميد، وخالد) عن حصين بن عبد الرَّحمَن، السلمي، عن جابر بن سَمُرَة، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (٢١٢٠)، وتحفة الأشراف (٢١٣٣).
والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (٦٩٧٩ و ٦٩٨٠)، والطبراني (٢٠٦٣ و ٢٠٦٧ و ٢٠٦٨ و ٢٠٦٩).
٢٣٣٧ - عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، قال: كتبت إلى جابر بن سَمُرَة، مع غلامي نافع؛ أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: فكتب إلي:
«سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يوم جمعة، عشية رجم الأسلمي، يقول: لا يزال الدين قائما، حتى تقوم الساعة، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش.
وسمعته يقول: عصيبة من المسلمين، يفتتحون البيت الأبيض، بيت كسرى، أو آل كسرى.
وسمعته يقول: إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم.
وسمعته يقول: إذا أعطى الله أحدكم خيرا، فليبدأ بنفسه، وأهل بيته.
وسمعته يقول: أنا الفرط على الحوض» (¬١).
- وفي رواية: عن عامر بن سعد، قال: سألت جابر بن سَمُرَة، عن حديث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم؟ فقال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:

⦗٦٠٦⦘
«لا يزال الدين قائما، حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش، ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة، ثم تخرج عصابة من المسلمين، فيستخرجون كنز الأبيض، كسرى، وآل كسرى، وإذا أعطى الله أحدكم خيرا، فليبدأ بنفسه وأهله، وأنا فرطكم على الحوض» (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (٤٧٣٨).
(¬٢) اللفظ لأحمد (٢١٠٨٦).

الصفحة 605