كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أَشعث بن سَوَّار الكِندي ليس بثقة.
- قال عَمرو بن علي الفلاس: كان يحيى بن سعيد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي لا يُحدثان عن أَشعث بن سَوَّار، ورأَيتُ عبد الرَّحمَن بن مهدي يخط على حديثه.
وقال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: سأَلتُ أَبي عن أَشعث بن سَوَّار، فقال: هو أَمثل من محمد بن سالم ولكنه على ذلك هو ضعيف الحديث.
وقال العَباس بن محمد الدُّوري: سُئِل يحيى بن مَعين عن أَشعَث بن سَوَّار الأَثرَم، فقال: كوفي، لا شيء ضعيف.
وقال عبد الرَّحمَن بن أَبي حاتم: سئل أَبو زُرعَة عن أَشعَث بن سَوَّار، فقال: لين. «الجرح والتعديل» ٢/ ٢٧١.
- وقال يعقوب الفسوي: أَشعث بن سَوَّار ضعيف. «المعرفة والتاريخ» ٢/ ١١٣.
- وقال النَّسائي: أَشعث بن سَوَّار، ضعيف كوفي. «الضعفاء والمتروكين» (٦٠).
- وقال ابن حبان: أَشعث بن سَوَّار، فاحش الخطأ، كثير الوهم. «المجروحين» (١٠٣).
- وقال الدارقُطني: أَشعث بن سَوَّار، كوفي ضعيف. «الضعفاء والمتروكين» (١١٥).
- قال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، فقلت له: ترى هذا الحديث هو حديث أبي إسحاق عن البراء؟ قال: لا، هذا غير ذاك الحديث، كأنه رأى الحديثين جميعا محفوظين. «ترتيب علل التِّرمِذي» (٦٣٩).
٢٣٤٨ - عن سماك بن حرب، عن جابر بن سَمُرَة، قال:
«صليت مع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم صلاة الأولى، ثم خرج إلى أهله، وخرجت معه، فاستقبله ولدان، فجعل يمسح خد أحدهم واحدا واحدا، قال: وأما أنا فمسح خدي، فوجدت ليده بردا وريحا، كأنما أخرجها من جؤنة عطار» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٤٢٤). ومسلم ٧/ ٨٠ (٦١٢٢).
كلاهما (ابن أبي شيبة، ومسلم) عن عَمرو بن حماد بن طلحة القناد، قال: حدثنا أسباط، وهو ابن نصر الهمداني، عن سماك, فذكره (¬٢).
- في رواية ابن أبي شيبة: «عَمرو بن طلحة» نَسبَه إلى جَدِّه.
---------------
(¬١) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٢) المسند الجامع (٢١٢٥)، وتحفة الأشراف (٢١٣٦).
والحديث؛ أخرجه البزار (٤٢٥٧ و ٤٢٥٨)، والطبراني (١٩٠٩ و ١٩٤٤)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ١/ ٢٥٥، والبغوي (٣٦٥٩).

الصفحة 617