- فوائد:
- قال العُقيلي: حدثنا عبد الله بن أَحمد، يعني ابن حنبل، قال: حدثنا أَبي، قال: حدثنا عبد الله بن إِدريس، قال: أَخبرنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن البراء، أَن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قنت في الصبح وفي المغرب، فذكرتُ ذلك لإِبراهيم، فقال: أَهو كان كأَصحاب عبد الله؟! إِنما كان صاحبَ أُمراء، قال: فتركتُ القنوت، فتَكلم أَهل مسجدنا في ذلك، فعدتُ للقنوت، قال: فلقيني إِبراهيم، فقال: أَما هذا فرجلٌ قد غُلب على صلاته. «الضعفاء» ٣/ ٤١٣، و «العلل ومعرفة الرجال» (٩٥٢).
- وقال أَبو نُعيم المُلَائي: حديث سفيان، عن عَمرو بن مُرَّة، عن عبد الرَّحمَن بن أَبي ليلى، عن البراء؛ قنت النبي صَلى الله عَليه وسَلم في الصبح، لم يسمعه سُفيان من عَمرو، دَلَّسَه. «جامع التحصيل» ١/ ١٨٦.
١٩٣٩ - عن زبيد اليامي، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى، أنه (¬١) سأله عن القنوت في الوتر، فقال: حدثنا البراء بن عازب، قال:
«سنة ماضية».
⦗٧٥⦘
أخرجه ابن خزيمة (١٠٩٧) قال: وقد أتى (¬٢) العلاء بن صالح، شيخ من أهل الكوفة، بطامة (¬٣)، عن زبيد، عن عبد الرَّحمَن بن أبي ليلى.
---------------
(¬١) أي زبيد.
(¬٢) تصحفت في طبعتي الأعظمي والميمان إلى: «وقد روى»، وهو على الصواب في «إتحاف المهرة» لابن حجر (٢٠٩٦)، إذ نقله عن «صحيح ابن خزيمة».
(¬٣) تحرف في طبعة الأعظمي إلى: «خلافه»، وطبعة الميمان إلى: «صلاته»، ولا معنى لهما، وجاء على الصواب في «إتحاف المهرة» لابن حجر (٢٠٩٦).