١٩٤٥ - عن سعد بن عُبَيدة، عن البراء بن عازب، رضي الله عنهما، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال:
«إذا أقعد المؤمن في قبره، أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}» (¬١).
- وفي رواية: «المسلم إذا سئل في القبر، يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}» (¬٢).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: ذكر عذاب القبر، قال: يقال له: من ربك؟ فيقول: الله ربي، ونبيي محمد، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا} يعني بذلك المسلم» (¬٣).
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}، قال: نزلت في عذاب القبر، فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، ونبيي محمد صَلى الله عَليه وسَلم فذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}» (¬٤).
⦗٨١⦘
- وفي رواية: «عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم في قول الله تعالى: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} قال: في القبر، إذا قيل له: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟» (¬٥).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري (١٣٦٩).
(¬٢) اللفظ للبخاري (٤٦٩٩).
(¬٣) اللفظ لأحمد (١٨٧٧٦).
(¬٤) اللفظ لمسلم.
(¬٥) اللفظ للترمذي.