- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عبد الرَّحمَن بن أَبي كريمة السُّدِّي، ليس بثقة، وشيعيٌّ خبيثٌ. انظر فوائد الحديث رقم (٤٥٤).
- وأَسباط بن نصر الهمداني، أَبو يوسف، ويُقال: أَبو نصر، الكوفي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (٣٨٧٣).
١٩٥٠ - عن أبي مالك، عن البراء؛
«{ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} قال: نزلت فينا معشر الأنصار، كنا أصحاب نخل، فكان الرجل يأتي من نخله على قدر كثرته وقلته، وكان الرجل
⦗٩١⦘
يأتي بالقنو والقنوين، فيعلقه في المسجد، وكان أهل الصفة ليس لهم طعام، فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه، فيسقط البُسْر والتمر، فيأكل، وكان ناس ممن لا يرغب في الخير، يأتي الرجل بالقنو فيه الشيص والحشف، وبالقنو قد انكسر، فيعلقه، فأنزل الله، تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} قالوا: لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى، لم يأخذه إلا على إغماض أو حياء، قال: فكنا بعد ذلك يأتي أحدنا بصالح ما عنده» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (١٠٨٩٢). والتِّرمِذي (٢٩٨٧) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرَّحمَن.
كلاهما (أَبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن عبد الرَّحمَن الدَّارِمي) عن عُبيد الله بن موسى، عن إسرائيل بن يونس، عن السُّدِّي، عن أبي مالك، فذكره (¬٢).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ صحيح، وأَبو مالك، هو الغِفاري، ويقال: اسمه غزوان، وقد روى الثوري، عن السُّدِّي، شيئًا من هذا.
---------------
(¬١) اللفظ للترمذي.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٨٤)، وتحفة الأشراف (١٩١١).
والحديث؛ أخرجه الطبري ٤/ ٧٠٠، وابن أبي حاتم في «تفسيره» ٢/ ٥٢٨، والبيهقي ٤/ ١٣٦.