كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 4)

فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عبد الرَّحمن بن أَبي كريمة السُّدِّي، ليس بثقة، وشيعيٌّ خبيثٌ. انظر فوائد الحديث رقم (٤٥٤).
- وعُبيد الله بن موسى العبسي، خبيثٌ ضال، كان شِيعيًّا مُحترقًا. انظر فوائد الحديث رقم (٢٤٢).
- كتاب الحج
١٩٥١ - عن أبي إسحاق السبيعي، عن البراء بن عازب، قال:
«خرج رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم مع أصحابه، فخرجنا معه، وأحرمنا بالحج، فلما دنونا من مكة، قال: من لم يكن معه هدي، فليجعلها عمرة، فإني لولا أن معي

⦗٩٢⦘
هديا لأحللت، فقالوا: حين لم يكن بيننا وبينه إلا كذا، وقد أحرمنا بالحج، فكيف نجعلها عمرة؟ قال: انظروا ما آمركم به فافعلوا، قال: فردوا عليه القول، فغضب، ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان، فرأت الغضب في وجهه، فقالت: من أغضبك؟ أغضبه الله، قال: ومالي لا أغضب وأنا آمر بالأمر فلا أتبع» (¬١).
أخرجه أحمد (١٨٧٢٢). وابن ماجة (٢٩٨٢) قال: حدثنا محمد بن الصباح. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٩٩٤٦) قال: أخبرنا محمد بن العلاء، أَبو كُريب. و «أَبو يَعلى» (١٦٧٢) قال: حدثنا محمد بن بكار.
أربعتهم (أحمد، وابن الصباح، وأَبو كُريب، ومحمد) عن أَبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق الهمداني، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ للنسائي.
(¬٢) المسند الجامع (١٧٢٧)، وتحفة الأشراف (١٩٠٧)، وأطراف المسند (١١٦٥)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ٢٣٣.

الصفحة 91