كتاب شعاع من المحراب (اسم الجزء: 4)

وقلت له: أما تحسن غير هذا؟ قال (الحمال) بلى، أحسن خيرًا كثيرًا أقرأ كتاب الله، غير أن العبد بين نعمةٍ وذنب فأحمد الله على نعمه السابغة وأستغفره لذنوبي، فقلت: الحّمال أفقه من بكر (¬1).
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (120) شَاكِرًا لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (121) وَآتَيْنَاهُ فِي الْدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (122)} (¬2)، نفعني الله وإياكم.
¬_________
(¬1) عدة الصابرين 196.
(¬2) سورة النحل، الآيات: 120 - 122.

الصفحة 278