كتاب شعاع من المحراب (اسم الجزء: 4)

نعمة الله بقلبه، وحدث بلسانه لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة لقول الله تعالى: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} (¬1) (¬2).
اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
اللهم زدنا ولا تنقصنا، اللهم أكرمنا ولا تهنا، اللهم أعطنا ولا تحرمنا. هذا وصلوا ...
¬_________
(¬1) سورة إبراهيم، آية: 7.
(¬2) عدة الصابرين، 194.

الصفحة 60