كتاب تفسير فتح القدير (الفكر) (اسم الجزء: 4)

"""""" صفحة رقم 92 """"""
ولأهل الشقاوة وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار وأخرج الحكيم الترمذى عن سهل بن سعد عن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) فى قوله ) أولئك يجزون الغرفة ( قال الغرفة قال الغرفة من ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء أو درة بيضاء ليس فيها فصم ولا وصم وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبى حاتم عن ابن عباس فى قوله ) قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ( يقول لولا إيمانكم فأخبر الله أنه لاحاجة له بهم إذ لم يخلقهم مؤمنين ولوكانت له بهم حاجة لحبب إليهم الإيمان كما حببه إلى المؤمنين ) فسوف يكون لزاما ( قال موتا وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنبارى عنه أنه كان يقرأ فقد كذب الكافرون فسوف يكون لزاما وأخرج عبد ابن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن الزبير أنه قرأها كذلك وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن مردويه ) فسوف يكون لزاما ( قال القتلى يوم بدر وفى الصحيحين عنه قال خمس قد مضين الدخان والقمر واللزوم والبطشة واللزام
ع26
تفسير
سورة الشعراء
وآياتها مائتان وسبع وعشرون آية
حول السورة
وهى مكية عند الجمهور وكذا أخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن الزبير وأخرج النحاس عن ابن عباس قال سورة الشعراء أنزلت بمكة سوى خمس آيات من آخرها نزلت بالمدينة وهى ) والشعراء يتبعهم الغاوون ( إلى آخرها وأخرج القرطبى فى تفسيره عن البراء أن النبى ( صلى الله عليه وسلم ) قال إن الله أعطانى السبع الطوال مكان التوراة ة أعطاني المئين مكان الإنجيل وأعطانى الطواسين مكان الزبور وفضلنى بالحواميم والمفصل ما قرأهن نبى قبلى وأخرج أيضا عن ابن عباس قال قال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) أعطيت السورة التى تذكر فيها البقرة من الذكر الأول وأعطيت فواتح القرآن وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش وأعطيت المفصل نافلة قال ابن كثير فى تفسيره لا ووقع في تفسير مالك المروى عنه تسميتها بسورة الجمعة

الصفحة 92