شَرَافُ بنت خليفة كلبيةٌ، تزوجها فماتت قبل أن تصل إليه (¬1).
ليلى بنتُ الخَطِيم بن عدي بن عمر الخزرجي، [تزوجها وكانت غيورًا فاستقالته، فأقالها.
وقال هشام ابن الكلبي]: دخلَت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مولي ظهره الشمس، فضربت على منكبه، فقال: "من هذه؟ " فقالت: أنا ابنةُ مُباري الريح، أنا ليلى بنت الخَطِيم، جئت أعرضُ عليك نفسي فتزوّجني، فقال: "قَد فعلْتُ"، فرجعت إلى قومها، فقالت: قد تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: بئس ما صنعت، أنت امرأة غَيرَى، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاحب نسوة، استقيليه، فرجعت، فاستقالته، فأقالها (¬2).
وقال البلاذري: فحطَأَت على منكبه، فقال: "مَن هذا أَكَله أَسْودٌ، أو الأُسُود؟ " فلما رجعت إلى قومها دخلت بعض الحيطان فأكلها أسود (¬3).
عَمْرة بنت معاوية، كندية، وقيل: هي أخت الأشعث بن قيس، وقيل: هي غيرها، ماتت قبل أن تصل إليه (¬4).
ابنة جندب، جندعية، وأبوها ضمرة، وقيل: لم يعقد عليها (¬5).
الغِفَارية [واختلفوا فيها: فقال الكلبي]: هي السنا، تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأى بكشحها بياضًا، فقال: "الحقي بأهلك"، وقيل: اسمها غزية.
وقال هشام: هي التي عَوّذت حين دخلت عليه، واتفق موت ابنه إبراهيم - عليه السلام - فقالت: لو كان نبيًّا ما مات ولده وأعز الخلق عليه، فطلقها.
هند بنت يزيد من القرطاء، وهي قبيلة، لم يدخل بها (¬6).
العالية بنت ظبيان، كلابية، وقيل: عامرية.
¬__________
(¬1) "الطبقات" 10/ 154، و"الإصابة" 4/ 340.
(¬2) انظر "الطبقات" 10/ 145، و"تاريخ الطبري" 3/ 168، و"البداية والنهاية" 5/ 301.
(¬3) "أنساب الأشراف" 1/ 549 - 550.
(¬4) "الإصابة" 4/ 367.
(¬5) "الطبقات" 10/ 144.
(¬6) "أنساب الأشراف" 1/ 546، و"الإصابة" 4/ 427.