كتاب اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 4)
(المشركون)؛ أي: الحاضرون منهم.
(والجن) عَلِمَ الرَّاوي بذلك إما بإخبار النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو كُشِفَ له فرآهم، وذِكْر الجِنِّ والإنس إجمالٌ بعد تفصيل، كما في {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} [البقرة: 196].
قلتُ: أو تفصيلٌ بعد إجمالٍ؛ لأنَ كلًّا من المُسلمين والمُشرِكين شاملٌ للإنس والجِنِّ.
* * *