* إِشْعَالُ النِّيرَانِ:
وَبَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِمَرِّ الظَّهْرَانِ عِشَاءً، إِذْ أَمَرَ أَصْحَابَهُ بِإِيقَادِ النِّيرَانِ، فَأَوْقَدُوا النِّيرَانَ، فَكَانَ مَنْظَرًا مَهِيبًا، النِّيرَانُ مِلْءَ الأَرْضِ، وَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلَى الحَرَسِ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ -رضي اللَّه عنه-.
¬__________
= الغنم؟ ؛ لأن في قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- لهم: "عليكم بالأسود منه" دلالة على تمييزه بين أنواعه، والذي يميز بين أنواع ثمر الأراك غالبًا من يلازم رعي الغنم على ما ألفوه.
(¬1) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب أحاديث الأنبياء - باب {يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} - رقم الحديث (3406) - وأخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الأشربة - باب فضيلة الأسود من الكباث - رقم الحديث (2050) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (14497).
(¬2) أخرج هذا الحديث الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (3991) - والطيالسي في مسنده - رقم الحديث (353) - وإسناده حسن.
ووقع في رواية البيهقي في دلائله (5/ 29) أن رَسُول اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال هذا الحديث في ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- وهم في مسيرهم إلى فتح مكة.