* التَّجَمُّعُ فِي الخَيفِ (¬3):
وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَمَرَ الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنْ يَتَجَمَّعُوا فِي الخَيْفِ، فَقَدْ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: قَالَ
¬__________
= قال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم (12/ 108) وهما متقاربان أي استؤصلت قريش بالقتل، وأفنيت، وخضراؤهم بمعنى جماعتهم.
(¬1) أخرج ذلك مسلم في صحيحه - كتاب الجهاد والسير - باب فتح مكة - رقم الحديث (1780) - وأخرجه الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (10948).
(¬2) أخرج ذلك الإمام أحمد في مسنده - رقم الحديث (6681) وإسناده حسن.
(¬3) الخَيف: بفتح الخاء وسكون الياء هو المُحصب، وهو الشعب الذي مخرجه إلى الأبطح بين مكة ومِنى، ومعنى الخيف: ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلظ الجبل، ومسجد منى يُسمى الخيف؛ لأنه في سفح جبلها. انظر النهاية (1/ 379) (2/ 88).