* خُطْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- غَدَاةَ يَوْمِ الفَتحٍ:
رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الخُزَاعِيِّ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: أَذِنَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ الفَتْحِ فِي قِتَالِ بَنِي بَكْرٍ حَتَّى أَصَبْنَا مِنْهُمْ ثَأْرَنَا، وَهُوَ بِمَكَّةَ، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِرَفْعِ السَّيْفِ، فَلَقِيَ رَهْطٌ
¬__________
= الإِمَامُ مالك فِي الموطأ بلاغًا عن الإمام ابن شهاب الزهري - كتاب النكاح - باب نكاح المشرك إذا أسلمت زوجته قبله - رقم الحديث (44) - وأورده ابن الأثير في جامع الأصول - رقم الحديث (9085) - وابن إسحاق في السيرة (4/ 66) - والبيهقي فِي دلائل النبوة (5/ 46) - وإسناده منقطع.
قال ابن عبد البر: لا أعلمه يتصل من وجه صحيح، وهو حديث مشهور معلوم عند أهل السير، وابن شهاب إمام أهلها، وشهرة هذا الحديث أقوى من إسناده إن شاء اللَّه، وقد روى بعضه مسلم.
(¬1) القَديد: بفتح القاف: هو اللحم المَمْلُوح المجفَّف فِي الشمس. انظر النهاية (4/ 20).
(¬2) أخرجه ابن ماجة في سننه - كتاب الأطعمة - باب القديد - رقم الحديث (3312) - وأخرجه الحاكم فِي المستدرك - كتاب المغازي والسرايا - باب دخول الناس في دين اللَّه أفواجًا - رقم الحديث (4423) - وإسناده صحيح.