كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 4)

1564 - حدثنا سعدان بن يزيد، نا إسحاق بن يوسف، نا عبد (¬1) الملك (¬2)، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنَّه أتى خالته ميمونة -رضي الله عنها- قال: فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الليل إلى سقائه فتوضأ، ثم قام يصلي قال: وقمت فتوضأت، ثم قمت عن يساره، فأدارني من خلفه حتى جعلني
-[278]- عن يمينه (¬3).
¬_________
(¬1) (ك 1/ 335).
(¬2) هو ابن أبي سليمان مات سنة 145 هـ، خت م 4، أحد الثقات المشهورين تكلم فيه شعبة بحديث الشفعة، قال صاحب التنقيح: وغير شعبة إنّما طعن فيه تبعًا لشعبة، وقال الحافظ ابن حجر: صدوق له أوهام اهـ. وهو أرفع من هذه المرتبة فيستحق مرتبة ثقة ربما أخطأ والله سبحانه وتعالى أعلم. انظر: تهذيب الكمال 18/ 392، ونصب الراية 4/ 173 - 174، ومن تكلم فيه وهو موثق ص 125، والميزان 2/ 656، والكاشف 1/ 665، والتقريب، ص 363.
(¬3) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن محمد بن عبد الله بن نمير، عن أبيه، عن عبد الملك به. انظر: صحيحه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، 1/ 531، وفي رواية المصنف -رحمه الله تعالى- تمييز المتن المحال به عن المتن المحال عليه، وذلك من فوائده والله سبحانه وتعالى أعلم.

الصفحة 277