كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 4)

باب (¬1) ذكر الأخبار المتضادة للباب (¬2) الذي قبله في رفع اليدين المبينة (¬3) أن رفع اليدين بعه التكبير بحذاء الأذنين، والخبر الذي يدل على أنّها على الإباحة.
¬_________
(¬1) " باب" لم يذكر في "ك" و"ط".
(¬2) كأنه ضمّن اللام معنى "مع" فلذلك قال: المتضادة.
(¬3) وفي "ك" و"ط" "البيّنة".
1624 - حدثنا يوسف بن مسلم، نا حجاج، نا الليث بن سعد (¬1)، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنَّه قال: أخبرني أَبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث (¬2)، أنَّه سمع با هريرة -رضي الله عنه- يقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (¬3) إذا قام إلى الصلاة يكبّر حين يقوم، ثم يكبّر حين يركع، ثم يقول: "سمع الله لمن حمده" حين يرفع صُلْبه من الركعة ثم يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد"، ثم يكبّر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبّر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلّها حتى يقضيها، ويكبّر حين يقوم من الثنتين (¬4) من الجلوس (¬5).
¬_________
(¬1) وفي "ك" و"ط": "ليث".
(¬2) المخزومي المدني.
(¬3) (ك 1/ 345).
(¬4) وفي صحيح مسلم -رحمه الله تعالى- من المثنّى بعد الجلوس.
(¬5) وقد أخرجه -رحمه الله تعالى- عن محمد بن رافع، عن حجين، عن الليث به. انظر: =
-[319]- = صحيحه، كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة إلا رفعه من الركوع فيقول فيه: سمع الله لمن حمده برقم 29، 1/ 293.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن يحيى بن بكير، عن الليث به. انظر: صحيحه، كتاب الأذان، باب التكبير إذا قام من السجود برقم 789، 2/ 272.

الصفحة 318