كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 4)
1676 - ز- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أبي، نا أَبو داود سليمان بن داود، نا شعبة، عن موسى بن أبي عائشة قال: سمعت عبيد الله بن عبد الله يحدث عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أمر أبا بكر -رضي الله عنه- أن يصلي بالناس في مرضه الذي مات فيه، فكان (¬1)
-[368]- رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين يدي أَبي بكر يصلي بالناس قاعد (¬2)، وأبو بكر يصلي بالناس والناس خلفه (¬3).
¬_________
(¬1) (ك 1/ 359).
(¬2) هكذا في جميع النسخ، وفي المسند وسنن النسائي: "قاعدًا" بالنصب على الحال، وهو الأولى والله سبحانه وتعالى أعلم.
(¬3) إسناده صحيح، وقد أخرجه النسائي، وابن خزيمة، وابن حبان، كلهم من طريق شعبة به. وهو في المسند 6/ 249، إلا أن لفظ ابن خزيمة، وابن حبان يختلف عن الإمام أحمد، والنسائي، فعند ابن خزيمة، وابن حبان أنّ أبا بكر -رضي الله عنه -صلى بالناس ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصف خلفه. فقال الشيخ الألباني -حفظه الله- هذا اللفظ مخالف لرواية البخاري في الصحيح من طريق ابن أبي عائشة وفيه: فجعل أَبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي -صلى الله عليه وسلم-. انظر: المسند 6/ 249، وسنن النسائي كتاب الإمامة، باب الائتمام بمن يأتم بالإمام برقم 796، 2/ 418، وصحيح ابن خزيمة مع تعليق الشيخ الألباني عليه 3/ 55، برقم 1621، وصحيح ابن حبان برقم 2117، 5/ 483.