كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 4)

1677 - حدثنا أحمد بن شيبان الرملي، نا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، قال: دخلنا على عائشة -رضي الله عنها- فسألناها عن مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالت: اشتكى فجعل ينفث فجعلنا نُشَبِّه نَفْثه نَفْث آكل الزبيب، وكان يدور على نسائه، فلمّا أشكى شكاية (¬1) استأذنهن بأن يكون في بيتي، فأذنّ له (¬2).
¬_________
(¬1) هكذا في "الأصل". وفي "ك" و"ط": "فلما اشتدت شكاته". وفي الصحيحين: "لما ثقل".
(¬2) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن عبد الملك بن شعيب بن الليث، عن أبيه، عن جده، عن عقيل، عن ابن شهاب به. انظر: صحيحه، كتاب الصلاة، باب =
-[369]- = استخلاف الإمام إذا عرض له عذر من مرض وسفر، وغيرهما من يصلي بالناس ... الخ برقم 92، 1/ 312.
وأخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزهري به.
انظر: صحيحه، كتاب الوضوء، باب الغسل والوضوء في المخضب، والقدح، والخشب، والحجارة برقم 198، 1/ 302، دون قوله: "فجعل ينفث فجعلنا نشبه نفثه نفث آكل الزبيب وكان يدور على نسائه" وهو صحيح، وقد أخرجه النسائي، وابن ماجه من طريق سفيان به. انظر: السنن الكبرى كتاب عشرة النساء، باب إذا استأذن نسائه ... برقم 8935، 5/ 301 وسنن ابن ماجه، كتاب الجنائز، باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برقم 1618، 1/ 517، وتعد هذه الزيادة من فوائد المصنف -رحمه الله تعالى-.

الصفحة 368