كتاب مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (اسم الجزء: 4)

1706 - حدثنا الصومعي، نا النفيلي (¬1)، نا أَبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة -رضي الله عنها- في قوله: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ] (¬2) وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} قالت في الدعاء (¬3).
-[393]- رواه ابن عيينة، عن هشام، مثله (¬4) [في الدعاء والمسألة] (¬5) (¬6).
¬_________
(¬1) لم يتبين لي من هو، هل هو سعيد بن حفص أو عبد الله بن محمد؟
سعيد بن حفص هو: ابن عُمر النُّفيلي، أَبو عمرو الحرَّاني، قال الحافظ ابن حجر: "صدوق تغيَّر في آخِر عُمُره". التَقريب (2523).
وعبد الله بن محمد هو: ابن علي بن نُفَيْل، أَبو جعفر النُّفَيْلي الحرّاني. "ثقة حافظ" انظر: التقريب (ص 1/ 321).
(¬2) ما بين المعقوتين سقط من "م".
(¬3) وقد أخرجه مسلم -رحمه الله تعالى- عن أبي كريب، عن أبي معاوية به. انظر: =
-[393]- = صحيحه، كتاب الصلاة باب التوسط في القراءة في الصلاة الجهرية ... الخ 1/ 329.
(¬4) هكذا في "الأصل" و"م" وفي "ك" و"ط" "بمثله".
(¬5) ما بين المعقوفتين لم يذكر في "الأصل" و"م".
(¬6) انظر: الحديث 1706 السابق وتخريجه، وقال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-: قوله: "أنزل ذلك في الدعاء" هكذا أطلقت عائشة -رضي الله عنها-.
وهو أعم من أن يكون ذلك داخل الصلاة أو خارجها، ورجح الطبري، والنووي وغيرهما حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- لأنّه أصح مخرجًا، ولكن يحتمل الجمع بينهما بأنها نزلت في الدعاء داخل الصلاة ... انظر: تفسير الطبري 15/ 185، وشرح النووي 4/ 386، وتفسير ابن كثير 3/ 72، والفتح 8/ 258.

الصفحة 392