[1727] (1) ومن حديثه: ما حدثناه محمد بن أحمد العُرابي (2) (كان يلقب العُرابي) (3)، قال: حدثنا زهير بن عباد، قال: حدثنا مصعب بن ماهان، قال: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلمع يصلي، وأنا معترضة بينه وبين القبلة؛ كاعتراض الجنازة.
وهذا الحديث من حديث الثوري، [عن هشام بن عروة، ولا يتابعه عليه أحد (4)، وله عن الثوري غير حديث] (5) لا يتابع عليها، والحديث معروف من حديث الناس، عن عائشة رحمها الله.
1782 (6) - مصعب النَّوفلي
عن ابن أبي ذئب، مجهول بالنقل، حديثه غير محفوظ، ولا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
__________
(1) [1727] رواه مسلم في «الصحيح» (502) من طريق سفيان، به.
(2) كذا بالعين المهملة المضمومة، قال ابن يونس: «محمد بن أحمد بن عبد الله، أبو عبد الله العبدي العُرابي، والعُريبي: بضم العين المهملة، روى عن محمد بن رمح، وزهير بن عبّاد، وسفيان بن بشر»، قال: «كتبت عنه، وروى عنه أبو أحمد بن عديّ بمصر، مات يوم الإثنين، سلخ ربيع الآخر، سنة ثلاثمائة». اهـ. «المقفى الكبير» (5/ 199).
روى عنه ابن عدي في «الكامل» في عدة مواضع من «الكامل»، عن سفيان بن بشر، وزهير بن عباد، وابن رمح، فمرة يقول: محمد بن أحمد بن عبد الله البلخي العرابي، ومرة: محمد بن أحمد العرابي، ومرة يقول: محمد بن عبد الله العرابي، وروى عنه الحافظ حمزة الكناني، فقال: «محمد بن أحمد العريبي».
وفي (ظ): «الغرابي» بالغين المعجمة، تصحيف. راجع: «الإكمال» (6/ 198)، «تكملة الإكمال» (4/ 298)، «التوضيح» لابن ناصر، وقال: «وأراه ابن أبي عَرابة الذي ذكره ابن السمعاني بالفتح، والله أعلم». اهـ، بل هما رجلان، فرق بينهما ابن يونس، وهو أدرى فالأول من شيوخه، وقال عن ابن أبي عَرابة: «محمد بن عبد الله بن أحمد بن شعيب بن أبي عرابة العرابي، كان كريما سمحا، وكانت له بمصر منزلة عند السلطان والعامّة، توفي بمصر يوم الأحد لست خلون من شعبان سنة خمس عشرة وثلاثمائة». اهـ. «الأنساب» للسمعاني.
(3) ليست في (ظ).
(4) تابعه عبد الصمد بن حسان عند أبي نعيم في «أخبار أصيهان».
(5) سقط من الأصل.
(6) * [1782] تنظر ترجمته: «الكامل» لابن عدي (8/ 88) , «الميزان» للذهبي (6/ 438) , «اللسان» لابن حجر (8/ 76). قال الذهبي في «المغني» (2/ 660): «قال ابن عدي: «البلاء منه»».