كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

36- نَظَرُ النِّسَاءِ إِلَى اللَّعِبِ.
1983- أَخبَرنا عَلِيُّ بنُ خَشْرَمٍ، قَالَ: أَخبَرنا عِيسَى، هُوَ ابنُ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الحَبَشَةِ يَلْعَبُونَ فِي المَسْجِدِ، حَتَّى أَكُونَ أَنَا أَسْأَمُ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الجَارِيَةِ الحَدِيثَةِ السِّنِّ الحَرِيصَةِ عَلَى اللَّهْوِ.
37- بابُ الرُّخْصَةِ فِي الاِسْتِمَاعِ إِلَى الغِنَاءِ وَضَرْبُ الدُّفِّ يَوْمَ العِيدِ.
1984- أَخبَرَنا أَحْمَدُ بنُ حَفْصِ بْنِ عَبدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبرَاهِيمُ وهو ابنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهُ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا جَارِيَتَانِ تَضْرِبَانِ بِالدُّفِّ وَتُغَنِّيَانِ، وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم مُتَسَجٍّ ثَوْبَهُ، فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ: دَعْهُمَا يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّهَا أَيَّامُ عِيدٍ، وَهُنَّ أَيَّامُ مِنًى، وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم يَوْمَئِذٍ بِالمَدِينَةِ.
38- بابُ حَثِّ الإِمَامِ عَلَى الصَّدَقَةِ فِي الخُطْبَةِ.
1985- أَخبَرنا عَمرُو بنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدثنا يَحيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بنُ قَيسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عِيَاضٌ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم كَانَ يَخْرُجُ يَوْمَ العِيدِ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَخْطُبُ فَيَأْمُرُ بِالصَّدَقَةِ، فَيَكُونُ أَكْثَرَ مَنْ يتَصَدَّقُ النِّسَاءُ، فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ أَوْ أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَ بَعْثًا تَكَلَّمَ وَإِلاَّ رَجَعَ.

الصفحة 117