كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

3- باب الحال التي يستحب للإمام أن بكون عليها.
1992- أَخبَرنا إِسْحَاقُ بنُ مَنصُورٍ، وَمُحَمدُ بنُ المُثَنَّى، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عَبدِ اللهِ بْنِ كِنَانَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَرْسَلَنِي فُلاَنٌ إِلَى ابنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلَهُ عَنْ صَلاَةِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي الاِسْتِسْقَاءِ، فَقَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، مُتَضَرِّعًا مُتَوَاضِعًا مُتَبَذِّلاً، فَلَمْ يَخْطُبْ نَحْوَ خُطْبَتِكُمْ هَذِهِ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ.

الصفحة 125