كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

6- بابُ الأَمْرِ بِإِكْثَارِ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم في يَوْمَ الجُمُعَةِ.
1831- أَخبَرنا إِسْحَاقُ بنُ مَنصُورٍ، قَالَ: أَخبَرنا الحُسَيْنُ الجُعْفِيُّ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم قَالَ: إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ، أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ؟ قَالَ: إِنَّ اللهَ عز وجل قد حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ.

الصفحة 18