كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

9- بابُ الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ الغُسْلِ يَوْمَ الجُمْعَةِ.
1847- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ المُقْرِئُ المَكِّيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، قَالَ: حَدثنا سَعِيدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم قَوْمًا عُمَّالَ أَنْفُسِهِمْ، وَكَانَ يَكُونُ لَهُمْ أَرْوَاحٌ، فَقِيلَ لَهُمْ: لَوِ اغْتَسَلْتُمْ.
1848- أَخبَرني مَحْمُودُ بنُ خَالِدٍ، عَنِ الوَلِيدِ، قَالَ: أَخبَرني عَبدُ اللهِ بنُ العَلاَءِ وهو ابن زبر، أَنَّهُ سَمِعَ القَاسِمَ بْنَ مُحَمدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، أَنَّهُمْ ذَكَرُوا غُسْلَ يَوْمِ الجُمُعَةِ عِنْدَ عَائِشَةَ، فقَالَتْ: إِنَّمَا كَانَ النَّاسُ يَسْكُنُونَ العَالِيَةَ فَيَحْضُرُونَ الجُمُعَةَ وَبِهِمْ وَسَخٌ، وَإِذَا أَصَابَهُمُ الرَّوْحُ سَطَعَتْ أَرْوَاحُهُمْ فَيَتَأَذَّى بِهِمُ النَّاسُ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فَقَالَ: أَوَلاَ يَغْتَسِلُونَ؟.

الصفحة 27