كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

1866- أَخبَرني هَارُونُ بنُ عَبدِ اللهِ، قَالَ: حَدثنا يَحيَى بنُ آدَمَ، قَالَ: حَدثنا حَسَنُ بنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: حَدثنا جَعفَرُ بنُ مُحَمدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ بن عبد الله، قَالَ: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم الجُمُعَةَ، ثُمَّ نَرْجِعُ فَنُرِيحُ نَوَاضِحَنَا، قُلْتُ: أَيَّةُ سَاعَةٍ؟ قَالَ: زَوَالَ الشَّمْسِ.
16- بابُ تأخير الجمعة في الحر.
1867- أَخبَرنا إِسماعيل بن مسعود، حَدَّثَنَا خَالِدُ, حَدَّثَنَا أَبُو خَلْدَةَ, أَن الحكم بن أيّوب أخَّر الجمعة يوما فتكلَّم يزيد الضَّبِّيُّ فدخلنا الدار فقال له يزيد يا أبا حمزة قد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحضرت صلاتنا فأين صلاتنا من صلاة رسول الله فقَالَ: كَانَ إِذَا كَانَ الحَرُّ نبْردَ بِالصَّلاَةِ، وَإِذَا كَانَ البَرْدُ نبَكَّرَ بِالصَّلاةِ ولم يسمعه ولكنه قد شهد الأمر (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، والمجتبى، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله فقط.

الصفحة 42