كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

32- بابُ السُّكُوتِ فِي القَعْدَةِ بَيْنَ الخُطْبَتَيْنِ.
1896- أَخبَرنا مُحَمدُ بنُ عَبدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابنَ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدثنا إِسْرَائِيلُ، قَالَ: حَدثنا سِمَاكٌ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَخْطُبُ يَوْمَ الجُمُعَةِ قَائِمًا، ثُمَّ يَقْعُدَ قَعْدَةً لاَ يَتَكَلَّمُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ خُطْبَةً أُخْرَى، فَمَنْ حَدَّثَكُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يخَطَبَ قَاعِدًا فَقَدْ كَذَبَ.
33- بابُ القراءة في الخطبة الثانية والذكر فيها.
1897- أَخبَرنا عمرو بن علي, عن عبد الرحمن, قال: حدثنا سفيان, عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: كان رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَخْطُبُ قَائِمًا، ثُمَّ يجلس، ثُمَّ يقوم، ويقرأ آيات ويذكر الله وكَانَتْ خُطْبَتُهُ قَصْدًا، وَصَلاَتُهُ قَصْدًا (1).
_حاشية__________
(1) هذا الحديث لم يرد في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة، وأثبته محققو طبعة التأصيل عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، وقد زادت هذه النسخة على جميع النسخ أحاديث عامتها وقعت بإسنادها ومتنها في «المُجتبى»، وهذا منها، انظر المجتبى (1434).

الصفحة 59