كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

38- بابُ الكَلاَمِ وَالقِيَامُ بَعْدَ النُّزُولِ عَنِ المِنْبَرِ.
1907- أَخبَرني مُحَمدُ بنُ عَلِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ الرقي، قَالَ: حَدثنا الفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدثنا جَرِيرُ بنُ حَازِمٍ، عَنْ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم يَنْزِلُ عَنِ المِنْبَرِ فَيَعْرِضُ لَهُ الرَّجُلُ فَيُكَلِّمُهُ، فَيَقُومُ مَعَهُ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ إِلَى مُصَلاَّهُ فَيُصَلِّي صلاة الجمعة.
39- كَمْ صَلاَةُ الجُمُعَةِ.
1908- أَخبَرنا عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، قَالَ: أَخبَرنا شَرِيكٌ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ عُمَرُ: صَلاَةُ الجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاَةُ الفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلاَةُ الأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلاَةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ عَلَى لِسَانِ مُحَمدٍ صَلى الله عَليه وسَلم.

الصفحة 65