كتاب السنن (المعروف بالسنن الكبرى) للنسائي - ط التأصيل (اسم الجزء: 4)

1929- أَخبَرنا عَمرُو بنُ زُرَارَةَ، قَالَ: حَدثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ ابنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ: بِنَحْوٍ مِنْ حَدِيثِ أَيُّوبَ.
1930- أَخبَرني شُعَيبُ بنُ يُوسُفَ، قَالَ: حَدثنا يَزِيدُ، قَالَ: أَخبَرنا ابنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يَسْأَلُ اللَّهً خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.
1931- أَخبَرني الفَضْلُ بنُ سَهْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الأَحْوَصُ بنُ جَوَّابٍ، قَالَ: حَدثنا عَمَّارُ بنُ رُزَيْقٍ، عَنْ مَنصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اجْتَمَعَ كَعْبٌ، وَأَبُو هُرَيرَةَ، فَقَالَ أَبُو هُرَيرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ فِي الجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ فِي صَلاَةٍ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ.
1932- أَخبَرنا قُتَيبَةُ بنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا بَكْرٌ، وَهُوَ ابنُ مُضَرَ، عَنِ ابنِ الهَادِ، عَنْ مُحَمدِ بْنِ إِبرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ: أَتَيْتُ الطُّورَ فَوَجَدْتُ ثَمَّ كَعْبًا، فَمَكَثْتُ أَنَا وَهُوَ يَوْمًا أُحَدِّثُهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، وَيُحَدِّثُنِي عَنِ التَّوْرَاةِ، فَقُلْتُ لَهُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عليهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُهْبِطَ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ، مَا عَلَى متن الأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ وَهِيَ تُصْبِحُ يَوْمَ الجُمُعَةِ مُصِيخَةً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقًا مِنَ السَّاعَةِ إِلاَّ ابنَ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يُصَادِفُهَا مُؤْمِنٌ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، فَقَالَ كَعْبٌ: ذَلِكَ يَوْمٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ؟ قُلْتُ: بَلْ هِيَ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَقَرَأَ كَعْبٌ ثُمَّ قَالَ: صَدَقَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، هُوَ فِي كُلِّ يوم جُمُعَةٍ، فَخَرَجْتُ، فَلَقِيتُ بَصْرَةَ بْنَ أَبِي بَصْرَةَ الغِفَارِيَّ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: مِنَ الطُّورِ، قَالَ: لَوْ لَقِيتُكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَهُ لَمْ تَأْتِهِ، قُلْتُ لَهُ: لِمَ؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم يَقُولُ: لاَ تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ: المَسْجِدِ الحَرَامِ، وَمَسْجِدِي، وَمَسْجِدِ بَيْتِ المَقْدِسِ،

الصفحة 76