كتاب اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه (اسم الجزء: 4)

يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 79] الآية.
2074 - وعن أبي مسعود أيضًا قال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يأمرنا (¬1) بالصدقة، فيحتال أحدنا حتى يجيء بالمُدِّ، وإن لأحدهم اليوم مئة ألف، كأنه يُعرِّض بنفسه.
الغريب:
"الضِّئْضئ": الأصل، وكذلك السِّنْخُ والجِرْم، فيحتمل أن يريد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من ينتمي إلى ذلك الرجل نسبًا ومذهبًا. و"نُحَامِل": نحمل على ظهورنا، يعني الحطب والإذخر ونحوه. و"يَلْمِزُون": يعيبون.
* * *

باب
2075 - عن ابن عمر قال: لما توفي عبد اللَّه بن أُبَيّ جاء ابنه عبد اللَّه ابن عبد اللَّه إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسأله أن يعطيه قميصه يكفّن فيه أباه، فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه، فقام رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب
¬__________
(¬1) في "صحيح البخاري": "يأمر".
_______
2074 - خ (3/ 237)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق زائدة، عن سليمان، عن شقيق، عن أبي مسعود الأنصاري به، رقم (4669).
2075 - خ (3/ 237 - 238)، (65) كتاب التفسير، (12) باب {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}، من طريق أبي أسامة، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر به، رقم (4670).

الصفحة 6