كتاب الفائق في غريب الحديث (اسم الجزء: 4)

وَعَن النَّضر: الطَّرِيقَة فِي قَول عَليّ والنمط أَيْضا نوع من الْأَنْوَاع يُقَال: لَيْسَ من هَذَا النمط وَمن نمط لَك هَذَا أى من دلك عَلَيْهِ
نمى ابْن عبد الْعَزِيز رَحمَه الله طلب من فَاطِمَة امْرَأَته نميَّة أَو نماميّ يَشْتَرِي عنبا فَلم يجدهَا النمية: الْفلس وَجَمعهَا نمامى كذرية وذراري وَيُقَال النُّمِّيُّ سمي بذلك لِأَنَّهُ من جَوْهَر الأَرْض وَهُوَ الصُّفر أَو النّحاس أَو الرصاص يُقَال لجوهر الرجل نمية قَالَ أبووجزة: ... لَوْلَا غَيْرُه لكشفتُ عَنهُ ... وَعَن نُمِّيةِ الطَّبْع اللَّعِين ... وَقيل لجوهر الرجل نمية لِأَنَّهُ ينم عَلَيْهِ فى أَفعاله ومخايله وروى بَعضهم عَن أبي زيد أَنَّهَا كلمة رُومِية وَعَن مَيْمُون بن مهْرَان أَن الْفُلُوس كَانَت تبَاع حِينَئِذٍ سِتِّينَ بدرهم وَالْعِنَب رطلين بفلس وَإِنَّمَا رخص الْعِنَب لِأَن عمر مَنعهم الْعصير فِي الحَدِيث: إِن رجلا أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى تَبُوك فَقَالَت لَهُ أمه أَو امْرَأَته: كَيفَ بالودى فَقَالَ: الْغَزْو أنمى للودى فَمَا بقيت مِنْهُ ودية إِلَّا نفذت مَا مَاتَت وَلَا حشَّتْ أَي ينميه الله للغازي ويُحسن خِلَافَته عَلَيْهِ مَا حشت: مَا يَبِسَتْ
النُّون مَعَ الْوَاو

نول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَآله وَسلم ذكر قصَّة مُوسَى مَعَ الْخضر وأنهما لما ركبا السَّفِينَة حملوها بِغَيْر نول

الصفحة 28