كتاب ميزان الاعتدال (اسم الجزء: 4)
عن أبي صالح، عن أم هانئ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن لله مدينة من مسك معلقة تحت العرش، وشجرها من النور، وماؤها من السلسبيل، وحور عينها خلقن من بنات الجنان، على كل واحدة منهن سبعون ذؤابة، لو أن واحدة علقت بالمشرق لاضاءت المغرب.
وبه: إلى أم هانئ - مرفوعاً: من شدد على أمتى في التقاضى إذا كان معسرا شدد الله عليه في قبره.
وبه - مرفوعاً: الدنيا ملعونة، وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله عزوجل.
وبه: يا عائشة، ليكن سوارك العلم والقرآن.
وبه: يا على، ما أجاعك؟ قال: يا رسول الله لم أشبع منذ كذا وكذا.
قال:
أبشر بالجنة.
وبه - مرفوعاً: في القبر ثلاث سؤالات..الحديث.
وبه - مرفوعاً: من علم إن الله يغفر له فهو مغفور له.
وبه - مرفوعاً: من جاع يوما واجتنب المحارم أطعمه الله من ثمار الجنة.
وبه: يوم القيامة ذو حسرة وندامة.
فهذا من اختلاق الطايقانى مع أن شيخه حفصا كذب.
ومن أحاديثه: قال حدثنا عبد العزيز بن خالد، عن سفيان، عن أبي هارون (1) عن أبي سعيد - مرفوعاً: من زعم أن الايمان يزيد وينقص فاضر بوا أعناقهم، أولئك أعداء الرحمن، فأرقوا دين الله، وانتحلوا الكفر، وخاضوا في الله.
طهر الله الأرض منهم..وذكر الحديث.
8070 - محمد بن القاسم بن الحسن البرزاطى.
(2) قال أبو بكر بن عبدان الشيرازي: كذاب، وأقر بالوضع.
روى عن الكديمى.
__________
(1) ل: هريرة.
(2) هذا الضبط في س، واللباب.
[*]
الصفحة 12
750