كتاب مصنف عبد الرزاق - ت الأعظمي (اسم الجزء: 4)
بَابُ مَا جَاءَ فِي أَكْلِ الْأَرْنَبِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
٨٦٩٢ - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ فُلَانٍ، أَوْ فُلَانَ بْنَ صَفْوَانَ اصْطَادَ أَرْنَبَيْنِ فَسَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهِمَا»
وَقَالَ مَعْمَرٌ: وَأَمَّا جَابِرٌ فَحَدَّثَنِي عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: سَأَلَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْأَرْنَبِ «فَأَمَرَهُ بِأَكْلِهَا»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
٨٦٩٣ - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْحَوْتَكِيَّةِ، عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ حَاضِرُنَا يَوْمَ الْقَاحَةِ إِذْ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْأَرْنَبِ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: أَنَا قَالَ: أَتَى أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْنَبٍ، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُهَا تُدْمِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُوهُ» وَذَكَرَ أَنَّهُ لَمْ يَأْكُلْ، فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: «وَمَا صَوْمُكَ؟» فَذَكَرَ صَوْمًا، فَقَالَ: «أَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْبِيضِ الْغُرِّ ثَلَاثَةَ عَشَرَ، وَأَرْبَعَةَ عَشَرَ، وَخَمْسَةَ عَشَرَ؟»
عَبْدُ الرَّزَّاقِ،
⦗٥١٧⦘
٨٦٩٤ - عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هَارُونَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنِ الْأَرْنَبِ، فَقَالَ: وَمَاذَا يُحَرِّمُهَا؟ قَالَ: يَزْعُمُونَ أَنَّهَا تَطْمَثُ قَالَ: فَمَا تَطْهُرُ قَالَ: لَا أَدْرِي قَالَ: «فَالَّذِي يَعْلَمُ مَتَى طَمِثَتْ يَعْلَمُ مَتَى طُهْرُهَا، فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَدَعْ شَيْئًا إِلَّا بَيَّنَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونَ نَسِيَهُ فَمَا قَالَ اللَّهُ، كَمَا قَالَ اللَّهُ، وَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَا لَمْ يَقُلِ اللَّهُ، وَلَا رَسُولُهُ فَبِعَفْوِ اللَّهِ، وَبِرَحْمَتِهِ فَدَعُوهُ، وَلَا تَبْحَثُوا عَنْهُ، فَإِنَّمَا هِيَ حَامِلَةٌ مِنْ هَذِهِ الْحَوَامِلِ»
الصفحة 516