كتاب الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (اسم الجزء: 4)
وَإِلَّا فَلَا شَيْءَ عَلَيْكُمْ فِي هَذَا الْعَامِ"، وَقَالَ: "إِنَّ الْمُصَدِّقَ إِذَا انْصَرَفَ عَنِ (¬1) الْقَوْمِ وَهُوَ عَلَيْهِمْ سَاخِطٌ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، وَإِذَا (¬2) انْصَرَفَ عَنْهُمْ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ - رضي الله عنهم -" (¬3).
وَهَذَا إِنْ صَحَّ قُلْنَا بِهِ، غَيْرَ أَنَّ فِي إِسنَادِهِ بَعْضَ مَنْ يُجْهَلُ، وَنَحْنُ لَا نَحْتَجُّ بِرِوَايَةِ الْمَجْهُولِينَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
* * *
¬__________
(¬1) في (س): "على".
(¬2) في (س): "فإذا".
(¬3) أخرجه يعقوب الفسوي في مشيخته (ص 41).
الصفحة 302