وروى عنه، وقال: مات ببخارا يوم الثلاثاء السابع عشر من جمادى الآخرة سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة. وذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ فقال:
أبو نصر البخاري، تقلد أعمالا في الحكم وغيرها من الأمانات، وكان خليفة أبى أحمد الحنفي الحاكم بنيسابور مدة خروجه إلى بخارا، ثم اجتمعنا بطوس وأبيورد وبخارا، وانصرف آخر أمره إلى وطنه ببخارا وقلد بها الحسبة بعد وفاة أبى الحسن الخطيب، سمع ببخارا محمد بن سعيد النوجاباذى، وبسرخس أبا العباس الدغولى، وبالري أبا محمد بن أبى حاتم، وببغداد ابن المحاملي، وبالشام صاحب هشام بن عمار وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن حرب البخاري الحربي، نسب إلى جده الأعلى، من أهل بخارا، يروى عن أبى على صالح بن محمد البغدادي والفضل بن بسام وإبراهيم بن معقل وغيرهم، روى عنه أبو عبد الله الغنجار الحافظ إن شاء الله، قال وتوفى في المحرم سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
1116- الحُربى:
بضم الحاء وفتح الراء وفي آخرها الباء الموحدة، هذه النسبة إلى حرب، قال ابن حبيب كل شيء في العرب حرب ساكن الراء إلا الّذي في مذحج فإنه حرب بن مظة بن سلهم بن حكم بن سعد العشيرة ابن مالك بن أدد وفي قضاعة حرب بن قاسط بن بهراء، فحرب في سعد العشيرة وقضاعة والباقون حرب. [1]
__________
[1] رسم في القبس هنا «الحرى» ولم يضبطه، ثم قال «وسأذكرها موضعها آخر هذا الحرف (يعنى الراء بعد الحاء) والله أعلم» ثم لم يذكرها هناك، وسأذكرها إن شاء الله.